لم أختَر اللون .. ومع ذلك ( أفتقِدُك ) !

الحُب لا يعرفُ معنى كلمة ( هذه البداية )
الحب مصدرهُ الفجأة
الحب بيتَه الرهبة
الحب سريرَه الصًوت
الحب عنقوده عِنَبَه
الحب قِلادته الإسورَة
الحب هوَ تلك الأمور الغريبة التي لا تأتي .. فهِي الموجودة في الأصْل
الحب تلك الرهبَة في مُحيًا الفرحة
الحب هوَ تلك البهيًة في أغصان البسمة
الحب هوَ تِلك الراحة التي لا تأتي لترحَل
الويل لمن كان إسمه المُحِب بعد رحيل الراحة
الحُب إمًا سعادة وإمًا غِربال
الحب مملكة ( لا تأبَه )
الحب خيزرانةٌ لا تلتوي إلا بأسفَل الظهر
ظهرِ الشخصية
للحب سِماتُ الغضَب
وللحب سياط النحر
وللحب ألوان الطيف
وللحب نشوةُ الحق
للحب فستان الأميرة النائمة
وللحب غِيرَة البارومة النادرة
للحب فارسٌ واحد
هوَ انت أيها المُحِب
هوَ أنت يا رأس المحَبًة
هوَ أنت يا عُصابة الشِدًة
أنت يامن رحلت لحيثُ لا تدري
أنت يا من بَنَيت بطوب غيرك وغيرِك لا يدري
أوًاه يا هي الكلمات باتت شهيًة
أوًاهُ يا عنجهية الفِطرَة في المغزَلَة الشهيرَة
هيَ لم تُصبِح شهيرة إلا بعد الغجرية المريرة
غجرية الفلا .. والفلا نعرفها في من تقول عن نفسها أنا وإلا ( فلا )
دعوني
أقتل
الحُب
والمحبٍين
حينها تقاتلنا .. كِلَانا .. ولا يهُم من هوَ المقتول
لا يهم كم هوَ عدد المجروحين
فكِلانا وقف في مواجهة الحُب ..وبالأمس نعيش الحب مثل المساكين
كِلانا تجرًأ بفرض نسيج الحُب مَن مِنًا .. أو .. أيٌ الألوان أفضَل
كِلانا نسجَ من خلال ما يُفكٍر بِه ( فُستاناً لا لون له )
ونحن لم نختَر بعَد اللون وأمرُنا هكذا كيف لو تجرًأنا أيضاً بإختيار اللون !
[size=32]يا هذِهْ .. أنا لا أسمَحْ[/size]