(( مَقْبَرةُ ذِكْرَاكَ تَقْتُلُنِيْ )) ,,,,, مزار دائم ودعوة عامة

زائر

[size=32]هُنَا[/size]

وبِمُحَاذَاةِ قُبُورً إِصْطَفَتْ لِتَكُونَ شَاهِدَةً علىَ أَلَمِيْ

سَأزُورُ قَبْرَ حُبِيَ اليَتِيِمْ

كُلَ مَا اسْتَفَزْنِيْ شَوقُ الكِتَابَةْ

وكُلَ مَا شَعُرْتُ بِفَيَالِقِ الشَوْقِ تَخْتَرِقُ ظُلوعِيَ المُنْهَكَةُ بِوَجِعِ الفِرَاقِ ولَهِيِبِ التَذَكُرِ والإِشْتِيَاقْ

[size=32]هُنَا[/size]

سَأجْعَلُ مِنْ تَرَاتِيِلِيْ

عَلىَ شَواهِدِ [size=32]( مقبرتك ) سَيِدَتِيْ[/size]

وهَجَاً تتَسَامَرُ عَلِيِهِ أَرْوَاحُ مَوْتَىَ العِشْقِ والهَيَامْ

ومَنْ تَرَانِيِمِيْ
عُشْبَاً يَكْسُوْ مَمَرَاتِهَا

رُغْمَ أَلَمِ التَجَنِيْ ومَرَارةُ البُعْدَ وحَنِيِنِ الذِكْرَيَاتْ

لُيُنْعِشَ أَرْوَاحً فَارَقتْ أَجْسَادُهَا وأَخْتَارَتْ المُكُوثَ فِيْ

[size=32](( مَقْبَرةُ لذِكْرَاكِ تَقْتُلُنِيْ ))[/size]

ولِلِحَنِيِنِ بَقِيَةُ

زائر

تَسْتَجْدينِيْ حُرُوْفَ الشَوْقْ
وتَرْجُوُنِيْ

أُسَطِرَ لَكِ مشَاعِرً صُلِبَتْ علىَ مِحْرَابِ عِشْقِكِ النَدِيَّ
ويَسْتَصْرِخُنِيْ الهيَامْ
ويثُورْ بِوَجْهِيْ
ويَأمُرَنِيْ
أَنْ أُغَازِلَ خُدُودً أَزْهَرَ علىَ مِخْمَلَهَا ورَّدَ الرَبِيِعْ
فأَمْتَطَيْ صَهْوَةَ خَيَالِيْ

فَارِسَاً
يَقْتَحِمَ أَسْوَارَ حِصْنُكِ ويتَجَاوَزَ حَرَسَ قَصْرُكِ
بِأْسْلِحَةً مَا فَتَئِتْ
تُذِيبُ قَلْبَكِ الحَنُونَ وعِشْقُكِ المَكْنُونْ
رِقْةً وهِيِامَا

وشَاعِرَاً

بِمَعَانٍ عِذَابْ وحَرَّفً مَجْنُوُنْ
يَأخُذُكِ بِتَلاَبِيِبِ قَلْبُكِ إلىَ صَدَّرٍ حَنُونْ
دِفْئً وغَرامَا

يَا هَذِهْ
يَا عِطْرَاً بَارِيِسِيَاً حَالِمَاً إِنْ مَرَّ عَلىَ رِيَاضِيْ
حَمَلَ مَعَهُ أَرِيِجَ حُبٍ سَاحِرْ
ونَكْسَ وُرَيِقَاتَ زُهُوْرِيْ خَجَلاُ وتَأدُبَاً
يَا سِحْرَاً حَقِيْقِيَاً
طَلْسَمَ مَنَابِعَ فِكْرِيْ وقَيَدَ سَوَاعِدَ حَرَّفِيْ
فَلَمْ تَعُدْ تَقْوَىَ الحِرَاكْ إِلا بِحَضْرَتِهْ

يَا أَنْتْ
يَا فَلْسَفَةً لا تَقْبَلُ اِلَا بِالْخُضُوْعْ
ووَجْدَاً يَسْتَفِزُ الدُمُوُعْ
وشَوْقَاً
ذاَبَ حُرَّقَةً وإِنْتِظَارَاً
إِنْ أَشْعَلَ وَهَجَ حُضُوْرَكِ الشُمُوْعْ
يَا سَعَادَةً
أَرْتَجِيِهَا فِيْ مَوْعِدً أَصْبَحَ مُقَدَسَاً
لِتُزِيلَ عَنْ كَاهِلِيْ وَجَعَ الفَقْدْ واَلمَ الإِشْتِيَاقْ

كُونِيْ هُنَا
فَاللَيْلُ بِهُبُوبِ أَنْفَاسُكِ الثَائِرةُ جَمِيِلْ
والسَهَرُ إِنْ خلاَ مِنْ هَمَسَاتُكِ َثقِيِلْ
والشِعْرُ بِأوْصَافِكِ الفَاتِنَةِ عَلِيِلْ
فَوجُوْدَكِ يَجْعَلُنِيْ أُحِيِلُ البِحَارَ قُرَاحً سَلْسَبِيِلْ
والسُهْدُ نَدِيْمَاً وخَلِيِلْ
والمُرُ شَهْدَا وزَنْجَبِيِلْ

فَقَطْ كُوْنِيْ هُنَا
فَبِكِ يَا هَذِهْ

تَصْفُوْ الحَيَاةْ

زائر

(( زائرة مساء ))

علىَ نَآْفِذَةِ التَمِنّيَ الإِشْتِيَآْقْ .. وصَدرٍ مِنَ الأَوْجَاعِ ضَاقْ
ومَشَاعِرً تَحْنّوْ عَلىَ مِحْرَابِهَا
تَحْلُمُ بِلَهْفَةِ عِنَاقْ
وفِيْ سَاحَةِ الإِنْدِثَارْ
وقَهَوَةٍ مُرّةً ,,, كَمَرّارِةِ الإِنْتِظَآر ..
ولَيَالٍ قِصَارْ
ومَوْتٍ
وإِحْتِضَارْ

أَتَتْنِيْ
كَطَيِفٍ يَحْتَضِنُ المَسَاءْ
كَوَهَجٍ يَتَبَخْتَرْ عِزَةٍ وزَهَاءْ
كَفِتْنَةٍ تَمْتَهِنُ الإِغْوَاءْ
وذَاتَ جَفَاءْ
وبُعْدٍ وإِقْصَاءْ

تَسَآْءَلتْ !!!
أيِنَ ذَلِكَ الحَبِيِبْ,,؟؟
أَيِنَ مَنْ كَانَ مُقَامهُ قَرِيِبْ ,,, ودَمْعُهُ نَحِيِبْ
ومَوْطِنُهُ عَالٍ ومُهِيِبْ
هَلّ هُوَ حَيٌّ آمْ ميتْ ؟
هلْ سيعُود آو سُيطيل غِيَابَهُ ,,ولَنْ يَعُوُدْ ؟؟
ولِمَ الصُدُوْدْ؟؟
ولِمَ التَجَنِيَّ والجُحُوُدْ,,؟؟

هِيَ هُنَاكْ
عَيِنَاهَا اِشْتَآْقتْ لرُؤيَتِهِ ,
لِطَيِفِهِ , لـِ رُوُحَهُ , لنَظَرَآتِهِ ,
لخَوْفِهِ , لحَنَآْنِهِ ..

اِشْتآْقتْ لكُلّ تَفَآْصِيِلِهِ .. رُغْمَ قَسْوَةِ الضُنُوْنْ
وسِهَامِ الحِيِرَةُ والشُطُوُنْ
وقَسَوَةُ الآلاَمِ
والطُعُوُنْ

هِيَ هُنَاكْ
سَئِمَتْ كَثِيِرَاً الاِنْتِظَآْرْ .. ولَمْ يَأتِ مِنّهُ خَبَرَاً ..
يُحِيِلُ لَيِلَهَا البَارِدُ
إِلىَ نَهَارَّ

مَرَّتْ لَيَالٍ .. ولَيَالْ .. ولَيَالْ .. وهَاهِيَ الدُمُوُعْ
قَطَرَاتٍ مِنْ زُلاَلْ
تُجَرِحُ الخَدَّ السَاخِرِ بِآيَاتِ الجَمَالْ
وتَصْرُخُ فِيْ وَجِهِ المُحَالْ
بِصَوْتٍ عَالْ
وتَقُوْلْ :

مَآْزْآْل حُبَهُ فِيْ قَلْبِيَ
حَيّاً لَمْ يَمُتْ
ولازَالتِ الطَعَنَاتِ تُكْسِبُهْ الثَبَاتْ
ولازَالتِ الكَلِمَاتِ لَيِسَتْ كَالكَلِمَاتْ
فَأنّا أَمِيِرَتُهُ التِيْ
سَكَنَتْ جُنُوْنَ الأُمْسِيَاتْ
وهُمُ الرُّفَاتْ

تَنَهَّدتْ
ودَمْعَةٌ مِنْ عيِنِهَا قَدَّ غَافَلَتْ
وأَسْتَجْمَعَتْ
قُوَاتِهَا فِيْ بَعْضِ نَزّفٍ
وأَنْزَوَتْ
وآخَذَتْ زَفَرَآْتٍ مِنْ هَوَآْءِ الغَرَامْ
فَأشَعَلَت بِدَآْخِلِهَآْ
لَوْعَةُ التَذَّكِرِ والهِيِامْ
وأَذِنَتْ
لنَرَّجِسِهَا النَاعِسْ
وآسْقَطَتْ وآْبِلاً مِنْ دُمُوُعْ
عَلىَ وجْنَتِيِهَآ الحَمْرَوآتِيْنِ بِحُزن بَائِسْ

ونَظَرَتْ لِلِقَمَرْ
بِبَرِيقِ حُزْنٍ مَلأ عَيِنَيِهِآ ..
ورَدّدَتْ :

آآآهٍ مِنْ قَلْبٍ أَسِيِرُ عَتَبَاتِ الهَوَىْ ..
وآآه مِنْ وَجْدٍ مُحْكِمٌ
`ذابَ عَلىَ مُرِ النَوَىْ..
مِآْذآْ آفعلُ بشوقٍ جَاثِمْ
وحزنٍ على القلبِ إِسْتَوَىْ !!!
ومِنَ الجَوَىْ
صَرَخَتْ
وصَوْتٍ بَأعْمَاقِيْ دَوَىْ

عُدّ
فَعَلىَ غِيَابِكَ لَيِسَ لِيْ حَقَاً ,,, قِوَىْ !!!
والوَجدُ جَمرً وإِسْتَوَىْ
وبَعَدَ رَحِيِلُكَ
لَمْ يَبْقَ لِي سِوَىَ (قَمَرَّاً)
لُأحُزْانِيَ إِحْتَوَىْ !!!

ثُمّ آغمضَت عينيهآ بعجزٍ
وتَنَهَدَتْ .. ثم إِنْحَنَتْ
ولِنْ ْيَقْتُلُ النَوْمَ فِيِهَآ
(( الشَوْقَ ))
مَهْمَآ نَفَتْ واسْتَوْجَعَتْ!!!
مَهَمَآ شَكَتْ وتَمَنَعَتْ
مَهَمَا أَطَالَتْ صَدَّهَا وتَحَصَنَتْ
مَهْمَا قَسَتْ
مَهَمَا قَسَتْ
مَهْمَا قَسَتْ

فَهِيَ الحَنَانُ وإِنْ بَكَتْ

زائر

في مجلس ٍ
كنتُ القاكِ فيه
وموعداً
كانَ يجمعُنا على جُنبات ِطريقٍ مِنْ شجنْ

أتيتُ والشوقُ زاديَ والاماني العِذابُ تسبقُ خُطاي
والكل حوليَ ينذرُ بفِراقْ

وصلتُ مُنهكاً تتعالى صيحَاتيَ
بينَ أملِ ورجَاء

ليصلني َصَداهَا
أنْ لا وجودَ لهَا ,,,,,, فقدْ رحَلتْ

ولمْ تعُدْ
حاولتْ مراراً وتكراراً

وأرادتْ العودةَ ,,,,, فأضاعتْ معالِمُ الطريقْ وعلاماتِ الشوقِ والحنينِ

فعدتُ منْ حيثُ أتيتُ وفي نفسيَ الفَ سؤالٌ وسُؤالْ
لماذا,,,؟؟؟

ومالذي جنته يداي,,,,؟؟؟
أم أنها براثنُ الفِراقُ التي باتتْ تنهشُ جسدَ حبٍ تسامىَ

ليرتقيَ بعاشِقَين ِمِن الحسِ إلىَ الإحساس

أوااااااهُ يا قلبً

أضناهُ الفِراقُ
ومزقته معاولُ الإشتياقِ

ولا زالَ يسألُ

ولا مُجيب

» صور عامة تفضلو
» معلُومَآتْ عامة عن الحَاسوب
» 2 تشكيلات عامة من تصميمي لاول مرةة واو
» توجيهات عامة في اللياقة البدنية(هدفك نحو التخسيس)