تنشيط المناعة للرياضيين
كلما مارست المزيد من الرياضة، كان على جسمك أن ينتج المزيد من الطاقة من الجلوكوز والأكسجين، وزاد بالتالي احتياجك لبناء العضلات وإصلاحها ولكي تحافظ على الأكسجين ونواتجه من سوء استخدامه في الجسم، فأنت في حاجة إلى المزيد من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة. والأنواع الرئيسية منها هي فيتامينات أ، ج، هـ، مساعد الإنزيم (كو-إنزيم) كيو 10، والسلينيوم والزنك. كما تحتاج عضلاتك إلى الكالسيوم والمغنسيوم لكي تعمل، لذا فاحرص على أن يحتوي غذاؤك على وفرة من البذور، وتناول مكملات من هذين المعدنين أيضاً إذا احتاج الأمر.
وجدير بالذكر أن الجلوتامين هو الحمض الأميني الأكثر وفرة في العضلات. وإن تناول 5 جم من الجلوتامين بعد فترة مكثفة من الممارسة الرياضية أو قبل الإخلاد إلى الفراش يساعد العضلات على الإصلاح والتعافي والنمو بقوة. ولكن إذا كنت رياضياً فذاً وترغب في خصم ثوان من أحد الأرقام القياسية، فربما من الأفضل ألا تتناول الجلوتامين قبل أحد المباريات أو المسابقات الرياضية، إذ إنه يؤدي إلى تراكم النشادر في الجسم، مما يمكن أن يقلل الأداء الرياضي. وبدلاً من ذلك، عليك بتناول مكمل ألفا-كيتوجلوتارات الأورنيثين، الذي يمكن أن يصنع الجسم منه الجلوتامين دون زيادة عبء النشادر في الجسم.
والآن نقول باختصار إن قوة جهازك المناعي تحتاج منك إلى ما يلي:
• أن تبقى نشطاً، متجنباً نمط الحياة الكسولة.
• أن تمارس الرياضة، ومعدلها المثالي هو كل يومين، لكي تحصل على قوة التحمل والقوة الجسمية والمرونة، ولكي تحفز على التنفس بعمق.
• احذر الإفراط في ممارسة الرياضة، راقب معدل نبضك واجعله في المدى الصحيح لمعدل دقات القلب بالنسبة لسنك.
• إذا كنت تمارس الرياضة على نطاق واسع، فتناول المزيد من مضادات الأكسدة والكالسيوم والمغنسيوم والجلوتامين (أو ألفا-كيتوجلوتارات الأورنيثين) بعد جلسة تدريبية مكثفة.